الرئيسية » 2011 » فبراير » 14 » مجلة (ذى نيشن): الثورة المصرية كشفت المأزق الأمريكي فى الشرق الأوسط
5:34 PM
مجلة (ذى نيشن): الثورة المصرية كشفت المأزق الأمريكي فى الشرق الأوسط
 
ذكرت مجلة "ذي نيشن" الأمريكية في تقرير لها اليوم أن الثورة المصرية، كشفت المأزق السياسي الأمريكي. وأشارت المجلة إلى ما بدت
 
عليه تلك السياسة من تناقض بين الرغبة في مساندة الديكتاتور المصري السابق حسني مبارك والذي يمثل حليفا موثوقا به وبين تهيئة الظروف لثورة يمكن أن تعيد صياغة تشكيل مستقبل المنطقة على نحو يعزز الدعاوى الأمريكية بشأن دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأضافت أننا في الواقع قد تحالفنا مع أنظمة قمعية عديدة منها نظام باتيستا في كوبا وسوموزا في نيكارجوا وبينوشيه في شيلي وكذلك نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا وشاه إيران وسوهارتو في إندونيسيا وغيرها الكثير من الأنظمة. وعندما كانت تثور شعوب هذه الدول فإن واشنطن كانت تجد نفسها مشتتة بين الميل إلى تأمين وضع النظام الحليف أكثر من الحرص على الديمقراطية .

والأسوأ حسبما تذهب المجلة في تقريرها أنه بسبب هيمنة الجانب العسكري والاستخباراتي على السياسة الخارجية فإن علاقاتنا مع تلك الأنظمة تميل إلى التورط والتواطؤ العميق مع الأجهزة الأمنية في تلك الدول بشأن التعذيب وقتل رموز المعارضة الداخلية. وأضافت "إننا يُنظر إلينا في العالم الثالث على نحو كبير ليس باعتبارنا محايدين أو داعمين عن بعد للحرية ولكن باعتبارنا سندا للديكتاتوريين. فنحن ندرب قوات الشرطة في أنظمة أولئك الديكتاتوريين وكذلك قواتهم المسلحة ونتخذ لقواتنا قواعد عسكرية على أراضي بلادهم. إن الشعب والثقافة الأمريكية يحظون بالإعجاب على نطاق واسع في الخارج غير أن حكومتنا ذات سمعة سيئة وتتزايد مشاعر الكراهية لها".

وأضافت المجلة أن هذا النهج السيئ لا يوفر لنا مرشدا بشأن التعامل مع الثورات الشعبية عندما تندلع. فمع سعينا لتحديد القادة الجدد للثورة فإننا نواجه شكوكا يمكن تفهمها بشأن دوافعنا. ورغم احتفائنا المبالغ فيه بالمجتمع المدني، فإن إسهامنا بالغ المحدودية في مجال دعم هذا الجانب. ففي مصر كان ينقص المسئولون الأمريكيون الاتصال مع الكثير من قادة الجماعات التي تتزعم ثورة 25 يناير. ولذلك ينبغي ألا يكون مثيرا للدهشة أن دعوتنا الآن لفترة انتقالية منظمة يتم النظر إليها في مصر على نطاق واسع كمحاولة لكسب الوقت على أمل أن تتراجع المظاهرات.

وتابعت، إن العالم أجمع يتابع ما تقوم به الولايات المتحدة في الوقت الحالي فمبارك الذي يتلقى معونات تقدر بنحو 1.3 مليار دولار سنويا كان يسعى لقمع أكثر الهبّات الثورية سعيا للديمقراطية منذ عقود.

لقد كان أمام إدارة أوباما إما أن تطبق النهج التقليدي وهو السعي لتغليب مصلحتها بدعم الحكم الديكتاتوري وإما أن تسعى للأخذ بما أعلنه أوباما في خطابه بمصر عام 2009 من دعم إرادة الشعوب. ولا شك أن اختيار دعم الشعب سيعزز المكانة الأمريكية على صعيد العالم العربي بأجمعه. وبغض النظر عن ذلك فقد كشفت انتفاضات الشرق الأوسط زيف مبدأ المحافظين الجدد الذي أعلنه الرئيس السابق بوش بأن الديمقراطيات يمكن فرضها من الخارج بالقوة. بل لقد أثبت الواقع العكس حيث تسببت في انقسامات لا حصر لها بالعراق

الفئة: اقتصــــــــتاد واعمال | مشاهده: 692 | أضاف: ابوالسوالم | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 1
1 عزام  
0
والله الواحد احتار مش عارف مين معانا ومين علينا

إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
دخول الاعضاء
مقالات
المنتديات
البوم صور
التقويم
«  فبراير 2011  »
إثثأرخجسأح
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28
تصويتنا
ما ينتقص الموقع من وجهت نظرك
مجموع الردود: 62
الارشيف
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0