الرئيسية » مقالات » مقالات عامه [ إضافة مقالة ]

نصدق العلمانيين أم السلفييـن؟
نصدق العلمانيين أم السلفييـن؟

في وسط هذا الهجوم العنيف الذي قامت به مؤخرا القوى العلمانية المختلفة عبر آلتهم الإعلامية الضخمة من خلال دعاة الليبرالية وقوى الثورة المضادة وأذناب النظام السابق من الإعلاميين المتحولين المعروفين ضد الدعوة السلفية هذا الهجوم العنيف الذي استخدم أقذر الوسائل وأخسها من نشر الشائعات المضللة والأكاذيب المضحكة والإفتراءات السخيفة التي لا يرد عليها بأحسن مما قام به الشباب السلفي على الفيس بوك بالتهكم والضحك والسخرية فقاموا بنشر صفحات دعابية لترد على هذه الدعايات المغرضة من هذه القوى الليبرالية التي شعرت بخطر عظيم من الحرية والشفافية والنزاهة المتوقعة في الفترة المقبلة مما دفعها الى هذه الأساليب الرديئة .
في وسط هذا الهجوم العنيف يتساءل المواطن العادي البسيط من نصدق ؟!
هل نصدق النخب التي تجلس في الفنادق الخمس نجوم وتتصدر المؤتمرات والنقاشات دون أن يكون لها مشاركة حسية أو وجدانية مع فئات الشعب التي تعاني صعوبات الحياة المختلفة
أم نصدق السلفيين المتواجدين في كافة فئات الشعب والذين يشاطرونهم صعوبات الحياة ومعاناتها ؟
هل نصدق من يدعون أنهم مع البسطاء دون أي شاهد أودليل على أرض الواقع أم نصدق السلفيين الذين يقومون برعاية الأرامل والأيتام والفقراء والمحتاجين ؟
هل نصدق العلمانيين الذين يلهثون خلف المناصب بشراهة وبشاعة لدرجة توقعهم في عداءات مع بعضهم لا حدود لها أم نصدق من يبتغون وجه الله والدار الآخرة ؟
وأخيرا هل نصدق أذناب أمريكا وأوربا أم نصدق أتباع سيد الأولي والآخرين صلى الله عليه وسلم ؟
وهذه نقطة في غاية الأهمية فأمريكا شعرت بخطر بالغ من قدرة التيار السلفي على حشد وإقناع الجماهير المصرية الى الرؤية الإسلامية وتجلى ذلك ظاهرا في الاستفتاء الأخير فانتبهت أمريكا لخطورة هذه الدعوة عليها وخصصت دعما ماليا للأحزاب العلمانية المزمع انشائها والتي يريدون لها أن تستولي على الحياة السياسية بمصر في المرحلة المقبلة ولكن المواطن العادي اذا عقد مقارنة سريعة بين الطرفين العلماني والإسلامي سيحسم أمره وسينقلب الدعم الذي تدعم به امريكا التيارات العلمانية وبالا عليهم كما حدث في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة عندما دعمت أمريكا حركة فتح ماديا فانقلب الشغب الفلسطيني عليها ونجحت حركة حماس باكتساح وان شاء الله ستنقلب مخططاتهم في مصر ضدهم لأن الشعب المصري ليس بالسذاجة التي يتصورونها .
فلاشك أن هذه المقارنات السابقة محسومة ولا تحتاج إلى كثير تفكير حتى يعلم المواطن العادي من يصدق ومن يأتمن ومع من يسير لذا فالنتيجة على أرض الواقع محسومة إن شاء الله تعالى لن يكون أذناب الأعداء الذين يريدون تنحية الشريعة عن واقعنا أدنى وجود بإذن الله وسيحصلون عند أي استحقاق قادم حر ونزيه على أصفار أخرى أشد صفعا من صفر التعديلات الدستورية وسيخيب الله عز وجل آمالهم لأن الشعب المصري يعلم مصلحته جيدا وسيقف بكل قوة في وجه من يريدون إبعاده عن خالقه ومولاه و سينحاز إلى ربه ومليكه وسيكون لسان حاله فلتفخر يا رسول الله بأبناء مصر الذين رفعوا راية الدين ولواء التوحيد ودافعوا عن حوزة الشريعة

المصدر: عن مقالة للدكتور حامد محمود
الفئة: مقالات عامه | أضاف: عزام (2011-11-07)
مشاهده: 478 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
دخول الاعضاء
فئة القسم
صـــوتــك اغــلى [8]
رياضه [0]
القضايا الرياضيه وكل ما يهم الرياضه
قضايا [0]
كل القضايا
فــــــــــن [3]
مقالات فنيه
مقالات عامه [46]
كل المقلات فى جميع المجلات
مقالات
المنتديات
البوم صور
تصويتنا
ما ينتقص الموقع من وجهت نظرك
مجموع الردود: 62
الارشيف
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0