إن ما يدور في ذهن كل شاب وفتاه في كل بيتأِِ وحارة ، سؤال واحد وهو كيف يسيطر على الآخر ؟ ، كيف يكون الأقوى والأفضل ؟ ، في نظر الخلق وليس الخالق  ، فلا نذهب بعيداََ فأبسط الأمثلة الأسرة المصرية ، الأب وإلام يفكروا كيف يسيطروا على الأبناء ؟ ، والأخ يفكر كيف يفضله أباه عن أخاه ؟ ، فكل هذا يسمى حب امتلاك وتملك للآخر .

فترى أي حياة نعيشها اليوم ؟

نعيش اليوم حياة الإنقسامات فالشعب المصري ينقسم إلى شقين مختلفين في العمل والتفكير،الشق الأول :  الشق المثقف الواعي بمستقبل وطنه والذي يسعى للرقى بنفسه من أجل أن يرقى بوطنه ، والشق الأخر " الثاني " معدم التفكير وإذا قرر إن يفكرا يفكرا في كيف إن يدمر وطنه ويهدمها لمصلحته هو الشخصية ويسعى لكي يدوسها بأقدامه دون أن ينظر إليها ، من اجل شئ واحد وهو المال الذي يؤثر به الغرب على الطبقة الفقيرة من الشعب المصري، فبسبب هذه الطبقة المتخلفة ظهرت المعارك والمذابح وجرائم القتل التي هدفها الأول تدمير مصر مدنياََ وعسكرياََ فنذكر من كل هذا مذبحة شارع أحمد محمود، وإستاد بورسعيد .

 فمصر بها ..........

الصالح والفاسد .

المتعلم والجاهل .

القوى والضعيف .

المسيطر والمسيطر عليه .

فهل معنى كل هذا أن يحارب الأخ أخاه المصري بقيل من المال بقليل من التأثير ، فكل هذا يجعل الشارع المصري في اشتياق إلى إجابة أسئلته الأربعة وهم من الفاعل ؟ ، من المستفيد ؟ ، ولماذا هذا ؟ ، ولماذا هكذا ؟ .                  

بقلم 

محمد على أبو عليو