11:45 PM طنطاوي: لا مرشح عسكرياً للرئاسة | |
طنطاوي: لا مرشح عسكرياً للرئاسة
حسم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير حسين طنطاوي الجدل الدائر حول اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة، وأكد أن الحديث عن طرح مرشح عسكري «إشاعات». واستبق طنطاوي مؤتمراً صحافياً لمرشحين محتملين لانتخابات الرئاسة ورؤساء أحزاب وبعض من شباب الثورة، بتأكيد أن لا مرشح رئاسياً للمؤسسة العسكرية. وبدا أن طنطاوي أراد الرد مباشرة على تكهنات عن اعتزامه الترشح في انتخابات الرئاسة زادت وتيرتها إثر جولات ميدانية قام بها أخيراً لافتتاح عدد من المشاريع بدت وكأنها «جولات رئاسية»، إذ اصطحب معه أركان الدولة، فضلاً عن إبرازها على نحو غير معهود في الإعلام الرسمي. وسُئل طنطاوي أثناء افتتاحه توسيع في مستشفى تابع للقوات المسلحة أمس عما إذا كان للمؤسسة العسكرية مرشح في انتخابات الرئاسة، فنفى ذلك قائلاً: «هذه إشاعات لا ينبغي التوقف عندها، ولا يجب استهلاك الوقت في الحديث عن إشاعات». وانشغلت الساحة السياسية في مصر الأيام الماضية بتحركات طنطاوي الذي ظل متوارياً منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط (فبراير) الماضي، لكن جولة له في شوارع القاهرة ببزة مدنية من دون حراسة فتحت الجدل حول نياته الرئاسية. وهي جولة تبعتها ثلاث افتتح في إحداها مشاريع في محافظة الفيوم، وفي الثانية دشَّن طريقاً رئيساً، وأمس أزاح الستار عن مجمع طبي متطوّر تابع للقوات المسلحة في القاهرة، في حضور نائبه الفريق سامي عنان ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف وقادة الجيش وعدد من الوزراء والمحافظين. ورد طنطاوي على الانتقادات التي توجه إلى المجلس العسكري بسبب إرجاء الانتخابات البرلمانية التي كان مقرراً البدء في إجراءاتها الشهر الماضي. وعزا الإرجاء إلى «رغبة بعض الأحزاب الشبابية والقوى السياسية الجديدة، حتى تستطيع الاستعداد للانتخابات». وقال إن «التأجيل جاء لإعطاء فرصة جديدة للشباب والأحزاب». وانتقد ضمناً التهديدات بمقاطعة هذه الانتخابات، قائلاً: «ما نطلبه هو مشاركة الشعب في هذه الانتخابات حتى لا تفرض نتائج الانتخابات عناصر غير مطلوبة». ورداً على الانتقادات الموجهة للمجلس العسكري من المرشحين المحتملين للرئاسة بخصوص طول الفترة الانتقالية، قال طنطاوي: «لن نترك مصر إلا بعد تنفيذ ما تم التعهد به من قبل، وتنفيذ التزماتنا تجاه الشعب... ليست للمجلس العسكري مصلحة في الاستمرار لفترة طويلة». وكان المجلس العسكري حدد الفترة الانتقالية بستة أشهر انتهت في 27 أيلول (سبتمبر) الماضي. ولم يحسم طنطاوي أمر «قانون الغدر» الذي تطالب القوي السياسية بتطبيقه لحرمان قيادات الحزب الوطني المنحل من خوض الانتخابات البرلمانية، وعبَّر مجلس الوزراء عن تأييده لإقراره. وقال: «قانون الغدر تجري دراسته حالياً، وستتم رؤية ما إذا كان مفيداً أم لا، وبناء على ذلك سيتم إقراره من عدمه». وسئل طنطاوي عما تردد عن أن الهدف من زيارة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا هو الإفراج عن الإسرائيلي - الأميركي المتهم بالتجسس إيلان غرابيل، فأجاب بأن «العلاقات العسكرية المصرية - الأميركية، علاقات متميزة وزيارة وزير الدفاع كان مخططاً لها، وليست لها علاقة بالجاسوس أو غيره». | |
|
مجموع التعليقات: 0 | |
رياضه [117] |
فنــــــــــــــون [12] |
كـــفايه فـــبركه [6] |
العرب والعــــــــــالم [59] |
شئون مصريه [411] |
شئون عربـــــيه [78] |
عاجــــــــــــــــــــل [15] |
احداث الساعه [28] |
اقتصــــــــتاد واعمال [20] |
اسواق [3] |
تحقيقات وحوارات [9] |
اقلام واراء [5] |
تقاريـــــــــــــــر [41] |
ملفـــــــــــات [5] |
ســــــــــينما [7] |