0:07 AM كلينتون تحذر ايران من ان واشنطن لن تتخلى عن العراق | |
كلينتون تحذر ايران من ان واشنطن لن تتخلى عن العراق حذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بوضوح الاحد ايران من ان الانسحاب الاميركي من العراق بحلول السنة الجارية، لا يعني البتة تخلي الولايات المتحدة عن المنطقة. وفي مقابلة مع شبكة سي.ان.ان من اوزباكستان حيث تقوم بزيارة، قالت كلينتون "ينبغي على اي جهة، وخصوصا ايران، الا تخطىء في حساباتها بشأن استمرار التزامنا الدائم تجاه العراقيين". ويذكر هذا التحذير طهران بان الولايات المتحدة التي تنوي سحب جميع جنودها وعددهم 39 الفا من العراق مع نهاية العام، كما اعلن الرئيس باراك اوباما الجمعة، لا تنوي البتة ترك المجال مفتوحا امام ايران. وقالت كلينتون ان الجيش الاميركي سيواصل مهمة التدريب والدعم في العراق بعد الانسحاب، مؤكدة ان الولايات المتحدة ستبقي وجودا دبلوماسيا قويا في العراق ومذكرة بان لديها "قواعد في البلدان المجاورة ولدينا حليفتنا تركيا ونحن منتشرون في هذه المنطقة". وجاء ذلك بمثابة رد على الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذ وصف في تصريح لتلك القناة نفسها، العلاقات بين طهران وبغداد بانها "متميزة" منذ سقوط نظام صدام حسين العام 2003. ولكن في رده على سؤال حول تعاون عسكري محتمل بين البلدين ابدى احمدي نجاد حذرا عندما قال ان "الحكومة العراقية مستقلة وعليها ان تقرر كيف تدرب جيشها"، مضيفا "اننا ننتظر قرارات الحكومة العراقية". وفي رد على تصريحات احمدي نجاد قالت كلينتون الاحد "انا متعودة على سماع الرئيس الايراني يقول هذا النوع من الامور، لكنني اظن انه لا بد من توضيح الامور". لكن تصريحات كلينتون كانت موجهة ايضا الى الجمهوريين الاميركيين الرافضين الانسحاب من العراق معتبرين انه بمثابة فتح باب امام النفوذ الايراني. وانتقد السناتور الاميركي النافذ جون ماكين الذي يقوم بزيارة للاردن قرار اوباما واعتبره "خطأ فادحا" وذلك في تصريح ادلى به الاحد لشبكة ايه.بي.سي. وقال خصم اوباما في الانتخابات الرئاسية الماضية (2008) "انهم ينظرون في المنطقة الى الانسحاب على انه انتصار للايرانيين واظن ان لا شك في ذلك". واعرب ماكين ايضا عن غضبه لانه يعتبر انه "كان ممكنا التفاوض حول اتفاق" مع العراق بشان ابقاء بعض الاف الجنود الاميركيين لتدريب الجنود العراقيين. وقد تعثرت المفاوضات حول الوضع القانوني للقوات الاميركية بعد 2011 اذ ان واشنطن طالبت بحصانة كاملة تقيهم اي ملاحقة قضائية في العراق لكن بغداد رفضت ذلك. غير ان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا لمح الجمعة الى ان الباب ما زال مفتوحا امام اتفاق محتمل مع بغداد، مشيرا الى ان "عملية التفاوض" ستبدأ عندما ينتهي الانسحاب | |
|
مجموع التعليقات: 0 | |
رياضه [117] |
فنــــــــــــــون [12] |
كـــفايه فـــبركه [6] |
العرب والعــــــــــالم [59] |
شئون مصريه [411] |
شئون عربـــــيه [78] |
عاجــــــــــــــــــــل [15] |
احداث الساعه [28] |
اقتصــــــــتاد واعمال [20] |
اسواق [3] |
تحقيقات وحوارات [9] |
اقلام واراء [5] |
تقاريـــــــــــــــر [41] |
ملفـــــــــــات [5] |
ســــــــــينما [7] |