أظهر مقطع فيديو تم نشره على مواقع الإنترنت قاضٍ أمريكى يقوم بضرب ابنته بشدة بعد استخدامها للإنترنت، وأظهر المقطع القاضى الأمريكى وهو يجلد ابنته القاصر بحزام غليظ دون رحمة ولا اعتبار لصراخها وآلامها.

وذكرت مواقع على شبكة الإنترنت، أن الفيديو عمره 7 سنوات، لكن ابنة القاضى "هيلارى آدمز"، والتى كان عمرها 16 سنة احتفظت بالشريط طوال تلك السنوات إلى أن قررت وضعه فى موقع "يوتيوب" الشهير يوم الخميس الماضى.

وقالت الفتاة إن والدى القاضى اعتاد على ضربى باستمرار عقابًا لى على استخدام الإنترنت، وأنه لم تكن لدى الشجاعة أن أقوم بإبلاغ الشرطة عن تعذيب والدى لى، مضيفة، حينما كان يتعب أبى من الجلد كانت والدتى تتابع المهمة.

وأوضحت أنها اضطرت إلى وضع كاميرا أوتوماتيكية فى مكان سرى بغرفتها وقامت بتصوير والدها ذلك اليوم وهو ينهال عليها جلدًا، فرصدته العدسة وهو يضربها بالحزام الذى اعتاد دائمًا معاقبتها به وهى فى سن المراهقة.

وأشارت الفتاة فى حديث لها نشرتها عدة مواقع إخبارية أمريكية، إلى أنها آسفة لوضع الفيديو، وقالت: إنها تفعل ذلك لأنها تريد مساعدة والدها فى تخطى هذه الأزمة النفسية، مع اعترافها فى الوقت نفسه بأن ما فعلته يمكن أن يدمر مهنته وسمعته.

الجدير بالذكر، أن هناك ما بين 9 و10 نسخ من هذا الفيديو على موقع "يوتيوب" بعضها يزيد عدد مشاهديه عن 60 و70 ألف مشاهد أيضًا، مما يعنى أنهم مجتمعين قد يصلون إلى 3 ملايين و500 ألف بأسبوع واحد.