12:38 PM ابو اسماعيل: لا يمكن الانتقال للحكم المدنى الا بعد تهدئة مخاوف الجيش | |
ابو اسماعيل: لا يمكن الانتقال للحكم المدنى الا بعد تهدئة مخاوف الجيشقال حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة ان الانتقال الى الحكم المدني لا يمكن تحقيقه بدون تهدئة مخاوف الجيش الذي يرجح أن يتمسك بالبقاء في السلطة اذا لم يحصل على ضمانات بحصانة. وقال أبو اسماعيل "المجلس العسكري يخشى ترك السلطة وبعدها يكون خاضعا للمساءلة. اتفاق الخروج الامن ضمانة للعسكريين أنهم ستكون لهم حصانة بعد أن يتركوا السلطة. أنا أتكلم عن العشرين شخصا فقط /رئيس وأعضاء المجلس/.. الباقي مسألة تختلف وهي في يد البرلمان... لن تكون لهم سلطة بعد الخروج الامن" واضاف ابو اسماعيل ان "الحل البرجماتي هو أن أفك المواجهة بين قوة الشعب الاعزل والسلطة العسكرية التي في يدها السلاح وشبكة من المصالح متصلة بها ومتصلة بقوى دولية." وقال "دمي يغلي وأنا أقول هذا... لكن هذه هي الطريقة لتشجيع الجيش على ترك البلد للشعب. خلاف ذلك سيواصل الجيش استعمال الاكراه السياسي. أنا لا أريد اكراها سياسيا على بلدي. أنا لا أريد حربا أهلية في مصر" ومنح المجلس العسكري حصانة يمكن أن يزيد الشقاق بين المحتجين الشبان والاحزاب السياسية. ويقول
محللون ان الاخوان المسلمين والسلفيين الذين يتجهون للفوز بأغلبية الثلثين
في مجلس الشعب بعدما تختتم هذا الاسبوع الانتخابات التي اجريت على ثلاث
مراحل ربما يسعون الى طمأنة المجلس العسكري لضمان انتقال هاديء للسلطة في
وقت لاحق هذا العام الحالي. وسيعني //الخروج الامن// من الناحية القانونية منح الجيش فرصة للكشف عن ثروته والاحتفاظ بها وكذلك العفو عن أي مخالفات أو أخطاء ارتكبها خلال الفترة الانتقالية. وقال أبو اسماعيل ان أسر نحو مئة شخص قتلوا في الاشتباكات مع الجيش لن يرغموا على قبول الدية وفق الخطة التي يطرحها ويمكنهم اللجوء الى القضاء اذا رغبوا في ذلك. وقال أبو اسماعيل وقد ضم قبضتي يديه //لن نسمح لاحد بأن يكرس الذل علينا مرة أخر. نحن تحت الاكراه نمرر ما فات من أجل أن نحافظ على ما هو ات.// وعرضت الضمانات على المجلس العسكري لاول مرة من جانب حقوقيين وسياسيين في مايو /أيار كطريق الى الحكم المدني. وقالوا ان الجيش يظهر كأنه يدافع عن الثورة لكنه يقلص مكاسبها ويحافظ على أعمدة نظام مبارك سليمة ومنها القضاء وقوات الامن. وابو اسماعيل هو أشد الاسلاميين انتقادا للجيش وساعد في حشد محتجين في ميدان التحرير يوم 18 نوفمبر تشرين الثاني للضغط على المجلس العسكري لسحب اقتراح بتعديلات دستورية تحول بصورة دائمة دون اشراف مدني عليه. وقال أبو اسماعيل انه يتوسط لتوحيد الاسلاميين. وتخشى جماعة الاخوان التي تريد أن تقدم نفسها في صورة الجماعة المستعدة للتعاون مع الجميع من ربط نفسها بالسلفيين في مجلس الشعب. وقال "الاخوان والسلفيون يعتقدون أن هناك خلافا بينهم ولكن أرى أن هذا أوهام. هناك طرف متقدم عن الاخر سياسيا ولكن الافضل في نظري أن يشكلوا كتلة في البرلمان." وقال ان الاسلاميين الثلاثة الطامحين للترشح للرئاسة يجب أن يتفقوا على أحدهم لخوض انتخاباتها. وأضاف أنه لم يقرر ما اذا كان سيواصل السباق.وقال "سياسيا الافضل أن يحصل توافق على مرشح واحد." وفي كل لاحوال يقول أبو اسماعيل ان رئيس مصر الجديد لن يكون أداة في يد المجلس العسكري ويقول انه سيعارض الانتخابات اذا حاول الجيش فرض ارادته على صياغة الدستور الجديد الذي سيوضع قبل انتخابات الرئاسة. وقال "لن يكون رئيسا دمية. هذه لحظة فارقة. لن يمكن ذلك حتى ان حدثت معركة شوارع. أنا مستعد أن أتصدى لذلك. الرئيس له حق تعيين وزير دفاع مثل ما يحدث في الولايات المتحدة أو فرنسا." | |
|
مجموع التعليقات: 0 | |
رياضه [117] |
فنــــــــــــــون [12] |
كـــفايه فـــبركه [6] |
العرب والعــــــــــالم [59] |
شئون مصريه [411] |
شئون عربـــــيه [78] |
عاجــــــــــــــــــــل [15] |
احداث الساعه [28] |
اقتصــــــــتاد واعمال [20] |
اسواق [3] |
تحقيقات وحوارات [9] |
اقلام واراء [5] |
تقاريـــــــــــــــر [41] |
ملفـــــــــــات [5] |
ســــــــــينما [7] |